01 - 11 - 2024

(هآرتس): الجيش المصري والشعب مش ايد واحدة!

 (هآرتس): الجيش المصري والشعب مش ايد واحدة!

 

زعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش المصري و"بعض" الشعب ليسوا ايد واحدة كما كان  الحال طيلة الشهور الستة الماضية منذ نزول القوات المسلحة إلى الشوارع مساء جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير الماضي.

وتحت عنوان "مصر: مئات المصابون في نهاية أسبوع عنيف في ميدان التحرير"، قال الكاتب تسفي برئيل :" بعد عدة شهور من إغداق المتظاهرين الثناء على الجيش، تغيرت شعارات  الوحدة لدعوات ضد كبار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن شعار "الجيش والشعب ايد واحدة" الذي رفعه المتظاهرون في ميدان التحرير شهر فبراير الماضي، بعد أن قامت الشرطة وعصابات البلطجية بتعليمات من وزير الداخلية المخلوع بقتل المئات منهم، تم استبداله بشعار " الشعب يريد اسقاط المشير" خلال مظاهرة يوم ال الجمعة الماضية التي سبقت المواجهة التي حدثت يوم أول أمس السبت.

وأضاف:" في يوم الجمعة اتضح أن الجيش وعلى الأقل بعض حركات الاحتجاج لم  يصبحوا "يدا واحدة" بعد أن رفعت هذه الحركات شعار "الشعب يريد اسقاط المشير" و"الحرية أين أنت؟ الحكم العسكري بينا وبينك".

 

وأشار إلى أن المتظاهرين في القاهرة والإسكندرية والسويس بدأوا في تنظيم مسيرات باتجاه وزارة الدفاع ومقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حي العباسية، وأيضاً إلى مركز القيادة الشمالية في الإسكندرية.

وقال إنه الجيش قرر التصدي لهذه المسيرة بالقوة بعد أن سمع المتظاهرين يهتفون ضد الجيش بوجه عام والمشير طنطاوي، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من 300 متظاهراً.

وأكد الكاتب الإسرائيلي أن "استخدام الجيش للقوة ضد المتظاهرين ،يعتبر أول محاولة يقوم بها الجيش لتوضيح الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها، كانت فقط بداية المواجهات".

وتطرق الكاتب إلى البيان رقم 70 الذي نشره المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على الموقع الاجتماعي "الفي بوك" والذي حذر من محاولة بعض الحعملاء في المواقع الإلكترونية الوقيعة بين الشعب والجيش، مشيراً إلى أن هذا البيان سبقه اتهام المجلس العسكري لحركة 6 أبريل بالتخطيط للمس بعلاقة الجيش والشعب بمساعدة "مصادر خارجية".